أكد حسين خرجة أنه يعيش شهرًا حاسمًا وهامًا في مشواره باعتبار أن هاجسين من الأهمية بمكان يسيطران عليه وهما إشكال التوقيع النهائي لفريق الأنتر الذي تقدم بعرض جاد في هذا الصدد والهاجس الأكبر الفوز على الجزائر.
يقول خرجة «للمنتخب»: «كنت أحرص ما يكون على أن يكون عطائي موازيًا لقيمة الثقة التي وضعها في شخصي ليوناردو وموراتي ولا أنوي الخروج من سانسيرو إطلاقًا، لكن هذا لا يعني أنني مستعد لتقديم جملة من التنازلات، المسألة واضحة ، هناك تقييم للمردود ومقابلها هناك إقتراحات تخصني وسنرى ما يمكن أن يفرزه الأمر لاحقًا.
بخصوص التفكير الأهم الذي يشغلني فهو الذي يرتبط بلقاء الجزائر، أدرك أنها مباراة بخصوصيات معقدة وبعد لقاء عنابة تواعدنا على رد الصفعة وبأي طريقة ولا يمكن أن نعود لنقطة الصفر مجددًا».
خرجة طالب بمؤازرة جماهيرية كبيرة، وقال أن جمهور الأسود قادر على صناعة الفارق لو يحضر بكثافة وأن اللعب بمراكش يمثل تحديًا كبيرًا: «فهمنا الرسالة ونعرف لماذا سنلعب بمراكش وأظنها ستكون مباراة مليئة بالمشاعر. ونتمنى الفوز فيها».